تصوير جوى لقرية كفر الحجازى |
موقع يهتم بكل اخبار قرية كفر الحجازى ميت غمر دقهليةوما يهم اهلها واخبار مصروالعالم
Youm7.com News
الخميس، 29 ديسمبر 2011
ثورة فى كفر الحجازى
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
محدش فاهم حاجة
نعم الشعب يريد ان يفهم ما يدور من حوله يريد ان يفهم من يريد له الخير من يريد له المصلحة من يريد له التقدم والنهضة والعيش الكريم من معه ومن ضده كل هذه التساؤلات لا ايجابة لها فعلا نحن ضحية لهذه النخب وهذه التكتلات وهذه الفرق وحتى المسئولين كل ينتصره لرأيه ولا يرى الا نفسه فقط ومصلحته فقط ولا يعلم ان اذا غرقت السفينة فلا نجاة لاحد حتى هو سيغرق ولكن المصاب كبير غرق وطن غرق امة فقط نريد ان نفهم .
مصر الان لا تريد شعارات ولا تريد مزايدات مصر فى حاجة الى اناس يدركون قيمة مصر وعظم مكانتها فان مصر قد انتابها صداع شديد من التشكيك كلا يشكك فى بعضه ولكن الان هو وقت الوحدة والتعاون ونبذ الفرقة والشتات كفانا تشدد وقتال وهيا بنا نلتقى فى سماء الابتكار والابداع تعالوا بنا نختلف لنلتقى فى ارض كلها رؤى لكيفية النهوض بمصرنا العزيزة فهذا هو الاختلاف الحميد كلا منا يقدم فكرته بنية مليئة بالحب والاعتزاز بهذا الوطن فصدقونى اذا سقطت مصر فلن تقم لنا قائمة ومن يروج لهذا فلا مكان له بيننا فمصر لن تمت ولن تسقط فهيا بنا نكمل الطريق لرفعة هذا الوطن وتحية اعزاز واجلال الى ارواح شهدائنا الابرار الذين احيوا فينا من جديد كلمة وطن وتحية الى جيش مصر العزيز الذى هو من صميم هذا الوطن ومن شباب هذا الوطن فمصر امانة فى ايديكم وايدى كل مصرى يغار عليهافلا تخذلوا شعبها فيكم فالثورة قامت لكى لاتموت مصر.......
مصر الان لا تريد شعارات ولا تريد مزايدات مصر فى حاجة الى اناس يدركون قيمة مصر وعظم مكانتها فان مصر قد انتابها صداع شديد من التشكيك كلا يشكك فى بعضه ولكن الان هو وقت الوحدة والتعاون ونبذ الفرقة والشتات كفانا تشدد وقتال وهيا بنا نلتقى فى سماء الابتكار والابداع تعالوا بنا نختلف لنلتقى فى ارض كلها رؤى لكيفية النهوض بمصرنا العزيزة فهذا هو الاختلاف الحميد كلا منا يقدم فكرته بنية مليئة بالحب والاعتزاز بهذا الوطن فصدقونى اذا سقطت مصر فلن تقم لنا قائمة ومن يروج لهذا فلا مكان له بيننا فمصر لن تمت ولن تسقط فهيا بنا نكمل الطريق لرفعة هذا الوطن وتحية اعزاز واجلال الى ارواح شهدائنا الابرار الذين احيوا فينا من جديد كلمة وطن وتحية الى جيش مصر العزيز الذى هو من صميم هذا الوطن ومن شباب هذا الوطن فمصر امانة فى ايديكم وايدى كل مصرى يغار عليهافلا تخذلوا شعبها فيكم فالثورة قامت لكى لاتموت مصر.......
فتحيا جمهورية مصر العربية لكل المصريين
الاثنين، 26 ديسمبر 2011
السبت، 8 أكتوبر 2011
رؤية لجمعية تنمية القرية بكفر الحجازى
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم كل منا يود ان يرى بلده افضل البلاد وكل منا يتمنى ان يقدم شئ لخدمة بلده التى نشأ وترعرع فيها وانى ارى فى تدشين وانشاء هذة الجمعيعة فرصة لكل من يريد ان يقدم ما بوسعه لتنمية بلده وتطويره بما يمتلك من مهارات او امكانيات يرى من خلالها ان يقدم لبلده شئ ينفعها فى اى مجال من المجالات لذلك يمكننا ان نوصف هذة الجمعية من خلال مجموعة من اللجان كل لجنة تقوم بدورها بأكمل وجه وبكل عزيمة وحب وهى:
1- لجنة التعليم :
وستختص هذه اللجنة بشئون التعليم والطلاب من خلال مجموعة من اساتذة التعليم من اهل القرية ومعهم مجموعة من الاباء حيث سيقومون بمراقبة العملية التعليمية فى المدرسة وهل يقوم المدرسين بدورهم على اكمل وجه وكذلك توفير الرعاية الكاملة للطلبة الغير قادرين على تكاليف العملية التعليمية لاننا نعلم انه يقاس مدى تحضر اى بلد من خلال نسبة المتعلمين والمثقفين فيها
2-لجنة الزكاة :
وتختص بجمع الزكاة وتوجيهها الى مستحقيها من اهل البلدة فى اى صورة حسب احتياج من تقدم اليه
3- اللجنة الثقافية :
وهى اللجنة المختصة بتنظيم المسابقات الدينية والثقافية وايضا الندوات والامسيات ومسابقات حفظ القرآن
4- لجنة الرياضة
تقوم هذة اللجنة بتنظيم المسابقات الرياضية والسعى الى توفير كل الامكانيات من ملاعب ومركز للشباب
5- اللجنة الساسية
طبعا كلنا يعلم بما يحدث فى مصرنا الحبيبة من حراك سياسى لم تشهده مصر من عقود وذلك بفضل الله بعد ان من علينا بثورة 25 يناير التى غيرت وجه مصر واعادت الى مصر عزتها وكرمتها ومن هنا تأتى هذه اللجنة الى توعية اهل القريه سياسيا لكى يعطوا اصواتهم لمن يستحقه لمن يمثلهم خير التمثيل فى البرلمان وكذلك معرفة مالهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه هذا الوطن العظيم
واخيرا ادعو الله ان يوفق الله كل فرد يسعى الى الخير والبر حيث يقول الله تعاللى ( (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم العدوان))
ولابد ان نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وعلينا ان نقدم من هو اجدر بالقيام بهذه الخطوات عن طريق انتخابه بالتوافق فيما بيننا .
كتبه: مهندس مدنى/ رضا فوزى حامد الجوهرى
نعم كل منا يود ان يرى بلده افضل البلاد وكل منا يتمنى ان يقدم شئ لخدمة بلده التى نشأ وترعرع فيها وانى ارى فى تدشين وانشاء هذة الجمعيعة فرصة لكل من يريد ان يقدم ما بوسعه لتنمية بلده وتطويره بما يمتلك من مهارات او امكانيات يرى من خلالها ان يقدم لبلده شئ ينفعها فى اى مجال من المجالات لذلك يمكننا ان نوصف هذة الجمعية من خلال مجموعة من اللجان كل لجنة تقوم بدورها بأكمل وجه وبكل عزيمة وحب وهى:
1- لجنة التعليم :
وستختص هذه اللجنة بشئون التعليم والطلاب من خلال مجموعة من اساتذة التعليم من اهل القرية ومعهم مجموعة من الاباء حيث سيقومون بمراقبة العملية التعليمية فى المدرسة وهل يقوم المدرسين بدورهم على اكمل وجه وكذلك توفير الرعاية الكاملة للطلبة الغير قادرين على تكاليف العملية التعليمية لاننا نعلم انه يقاس مدى تحضر اى بلد من خلال نسبة المتعلمين والمثقفين فيها
2-لجنة الزكاة :
وتختص بجمع الزكاة وتوجيهها الى مستحقيها من اهل البلدة فى اى صورة حسب احتياج من تقدم اليه
3- اللجنة الثقافية :
وهى اللجنة المختصة بتنظيم المسابقات الدينية والثقافية وايضا الندوات والامسيات ومسابقات حفظ القرآن
4- لجنة الرياضة
تقوم هذة اللجنة بتنظيم المسابقات الرياضية والسعى الى توفير كل الامكانيات من ملاعب ومركز للشباب
5- اللجنة الساسية
طبعا كلنا يعلم بما يحدث فى مصرنا الحبيبة من حراك سياسى لم تشهده مصر من عقود وذلك بفضل الله بعد ان من علينا بثورة 25 يناير التى غيرت وجه مصر واعادت الى مصر عزتها وكرمتها ومن هنا تأتى هذه اللجنة الى توعية اهل القريه سياسيا لكى يعطوا اصواتهم لمن يستحقه لمن يمثلهم خير التمثيل فى البرلمان وكذلك معرفة مالهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه هذا الوطن العظيم
واخيرا ادعو الله ان يوفق الله كل فرد يسعى الى الخير والبر حيث يقول الله تعاللى ( (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم العدوان))
ولابد ان نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وعلينا ان نقدم من هو اجدر بالقيام بهذه الخطوات عن طريق انتخابه بالتوافق فيما بيننا .
كتبه: مهندس مدنى/ رضا فوزى حامد الجوهرى
شارك بوضع اول لبنة فى تنمية القرية
الجمعة، 30 سبتمبر 2011
الجمعة، 5 أغسطس 2011
الاثنين، 1 أغسطس 2011
الأربعاء، 27 يوليو 2011
اهلا رمضان
كيف تستعد لرمضان ؟ |
عادل بن عبد العزيز المحلاوي |
بسم الله الرحمن الرحيم لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز أن رمضان موسما غير عاديا لأهل التجارة مع الله تعالى , وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته , فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم . ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات , وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا . ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟ الأسباب كثيرة , ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الإستعداد له - فلأجل ذا كانت هذه الكلمات . اعلم يارعاك الله أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها . ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها . فرصة لتكفير السيئات . فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - . فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - . فهل أدركت لماذا وجب علينا أن نستعد له ؟ ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله . ود لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين , إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات . أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك : التوبة النصوح وكثرة الاستغفار جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟ فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك . نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير . كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير . إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه . كم ترى من طائعين في رمضان . فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟ إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير - وهي الذنوب والخطايا -. والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع . إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول . ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر . التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات . التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه . فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير . النية الصادقة إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته . واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها . لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه : "وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه " لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع . كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات ! كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى . ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين . فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين . العزيمة الصادقة العزيمة الصادقة تتبع النية . إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل . اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال . فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها . لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها . لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته . لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات . هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان - لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله . التفرغ من اشغال الدنيا حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات . يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين , أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك . تعلم أحكام الصيام الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر . اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد - حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك . من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام . وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها . الدعاء يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر . الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة . انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين . واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله . إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات . اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك . اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة . اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك . كتبه الفقير لعفو ربه / عادل بن عبد العزيز المحلاوي |
الخميس، 21 يوليو 2011
لغة الحياة
ماذا أقول فى لغة
كانت لكلام الله كلمات
لغة سما بها الإله إلى العلا
أكرم بلغة حظت بتلك البركات
يكفيها شرفاً وعزاً بأنها
بكتاب الله حروفها حسنات
سهول من سحر البلاغة كلما
خضت فيها قطفت نسمات
درر من المعانى تلألأت
فأضحى عبيرها يملأ الوجدان ملكات
يا لغة الاحساس يا لحن الحياة
يا مفيضاً من الإبداع ينشأ جنات
عربية أنت كذلك قالها
رب عزيز فى محكم التنزيل آيات
يامعين الفكر وينبوع الرؤى
يامفرق الأدب وتاج على رأس اللغات
رضا الجوهرى
الثلاثاء، 19 يوليو 2011
الثلاثاء، 12 يوليو 2011
كل عام وانتم بخير(تحويل القبلة)
تحويل القبلة
كان المسلمون بعد هجرتهم إلى المدينة، يتوجهون في صلاتهم نحو بيت المقدس في فلسطين، وظلوا على ذلك ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء داعيًا الله -تعالى- أن تكون قبلة المسلمين تجاه الكعبة، فاستجاب الله دعاء نبيه، وأنزل القرآن الكريم آمرًا المسلمين بالتوجه إلى المسجد الحرام بمكة في صلاتهم، قال تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحينما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] وكان بعض المسلمين قد ماتوا قبل تحويل القبلة، فقال رجال من المسلمين: وددنا لو علمنا من مات منا قبل أن نصرف إلى القبلة (أي: المسجد الحرام) وكيف بصلاتنا نحو بيت المقدس؟ فأنزل الله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم} [_البقرة: 143].
وقد شنَّ اليهود حربًا من الجدل على المسلمين إثر تحويل القبلة، إذ قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد، ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها، وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك، فنزل قول الله تعالى: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 142].
وقال تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله إن الله واسع عليم} [_البقرة: 115].
وقال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين} [البقرة: 177].
فالله سبحانه رب الأمكنة والأزمنة جميعًا، ولقد كانت عودة المسلمين إلى الكعبة رجوعًا إلى الأصل الذي بناه أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- فتوجه المسلمون بعد ذلك إلى مكة كل يوم في صلاتهم خمس مرات، وكان تحويل القبلة في العام الثاني من الهجرة، وفي ذلك العام فرض الله الصوم والزكاة.
مع تحيات م/رضا الجوهرى
كان المسلمون بعد هجرتهم إلى المدينة، يتوجهون في صلاتهم نحو بيت المقدس في فلسطين، وظلوا على ذلك ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء داعيًا الله -تعالى- أن تكون قبلة المسلمين تجاه الكعبة، فاستجاب الله دعاء نبيه، وأنزل القرآن الكريم آمرًا المسلمين بالتوجه إلى المسجد الحرام بمكة في صلاتهم، قال تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحينما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] وكان بعض المسلمين قد ماتوا قبل تحويل القبلة، فقال رجال من المسلمين: وددنا لو علمنا من مات منا قبل أن نصرف إلى القبلة (أي: المسجد الحرام) وكيف بصلاتنا نحو بيت المقدس؟ فأنزل الله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم} [_البقرة: 143].
وقد شنَّ اليهود حربًا من الجدل على المسلمين إثر تحويل القبلة، إذ قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد، ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها، وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك، فنزل قول الله تعالى: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 142].
وقال تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله إن الله واسع عليم} [_البقرة: 115].
وقال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين} [البقرة: 177].
فالله سبحانه رب الأمكنة والأزمنة جميعًا، ولقد كانت عودة المسلمين إلى الكعبة رجوعًا إلى الأصل الذي بناه أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- فتوجه المسلمون بعد ذلك إلى مكة كل يوم في صلاتهم خمس مرات، وكان تحويل القبلة في العام الثاني من الهجرة، وفي ذلك العام فرض الله الصوم والزكاة.
مع تحيات م/رضا الجوهرى
الاثنين، 11 يوليو 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)