فى هذه الايام تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار الامنى بالتبعية فى كل المجالات الاقتصادية والرياضية والصحية والاجتماعية والتعليمية فنرى اليوم هناك نبرة التخوين قد انتشرت بين كل الطوائف كل منهم يدعى انه هو من يعرف مصلحة مصر وهو الاجدر بالقيادة اذن هو صراع سياسى نعم انى اقصد هذا المعنى صراع وليس منافسة لان الصراع عادة لا يحدث الا على المصالح الشخصية بل الاطماع الغير مشروعة التى لاتعود بالخير على احد حتى الفائز بها لان خصمه لايتركه يهنأ بها فيخلق له العراقيل والازمات وهذا ما نراه فى الوقت الحالى والماضى ففى فترة الرئيس مرسى كنا نرى الوقفات والاضرابات وايضا كان هناك توتر فى سيناء وايضا الان فى عهد الرئيس منصور نرى المظاهرات والاعتصامات ما كان بالامس يحدث اليوم دائرة مغلقة هذا هو نطاق الصراع اما المنافسة فعادة تحدث فى الاغراض الشريفة وطلب الصالح العام لا الخاص ففى الايه الكريمة يقول الله تعالى (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) ولم يقل يتصارع المتصارعون فاننا نريد فى هذا الوقت ان نتنافس لصالح هذا البلد ويفوز الاجدر منا بتحمل المسئولية وانها لمسئولية عظيمة وثقيلة وندع كل اشكال التحزب والانقسام ونخرج من الحيز الضيق من الانتماء لفصيل معين الى الحيز الواسع للانتماء لمصر المسلمة والمتدينة
مهندس رضا الجوهرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق